مطابخ ودواليب حمامات كانديانا

مطابخ ودواليب حمامات كانديانا
قمة التصميم .. فن الإبداع .. روعة الخيال - أنقر علي البرواز لمشاهدة العديد من صور المطابخ

بحث داخل المدونة Search within the blog

تستخدم معارض كانديانا أجود أنواع الخشب الطبيعي , والألوميتال السادة الملون والمطلي بدهان الخشب.

تستخدم معارض كانديانا أجود أنواع الخشب الطبيعي , والألوميتال السادة الملون والمطلي بدهان الخشب.
مطابخ كانديانا 58 تعاونيات سموحة - خلف مديرية أمن الأسكندرية وقرب سوبر ماركت "خير زمان" ت: 01222789839 .. لمشاهدة المزيد من التصاميم أنقر علي الصورة التي أمامك
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات في الحب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات في الحب. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

إشارات الحبّ الحقيقيّ بين الرجل والمرأة


 لحبّ الحقيقيّ شعور مميّز قد يصعب على المرأة أن تعيشه سوى مرّة أو مرّتين في الحياة. قد يكون تصديق واقعٍ ما صعباً بالنسبة للمرأة خاصّة إن اكتشفت بعد فترة

السبت، 7 سبتمبر 2013

هل نجد الحب الصادق في زماننا هذا؟ بقلم عبد المنعم عمر


كتب المدون / المحاسب عبد المنعم محمد عمر

أجمل شيء في الوجود هو الحب بل هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة بعد الموت .. وبالحب وحده تبني الأسرة وتسعد وتبني الأمم وتتقدم .. والحب الذي أقصده هو الحب الجامع أي الذي يجمع البشر من ذكر وأنثي .. حب العمل .. حب العلم .. حب الوطن , وقبل كل شيء حب الله سحانه في علاه ورسوله صلي الله عليه وسلم وباقي الرسل .. ولا ننسي أن "الله محبة".
وقد تباري مؤلفو الأغاني في كتابة أغاني الحب والغرام والعشق والهيام كأغنية عاشق الروح والتي غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب وأغنيات بالحب وحده أنت غالي عليا وسيرة الحب والحب كده والحب كله وأنت الحب وكلها غنتها كوكب الشرق أم كلثوم وحبيب العمر لفريد الأطرش وحبيب حياتي لعبد الحليم حافظ وغير ذلك كثير جدا.

كما تناولت السينما المصرية والعالمية رويات كلها تدور في فلك الحب والعشق ولا تجد أروع من رواية عنتر وعبلة والتي جسد شخصية عنتر فيها الفنان الراحل فريد شوقي وكان يحب عبلة بجنون وقال فيها الشعر الصادق من القلب إلي قلب عبلة والتي جسدت شخصيتها الفنانة الممثلة كوكا , كذلك روايه ليلي والتي تناولتها السينما المصرية وجسدت شخصية ليلي الفنانة ليلي مراد التي كانت تعشق حبيبها حسين صدقي ومن أجل هذا العشق  ضحت بحياتها من أجل سمعة أسرة الحبيب وضحت بسمعتها هي من أجل ذلك بإيهام الحبيب بأنها كانت تمثل عليه الحب وأنها مازالت تبحث عن المال من مصادر الخسة والدناءة , كل ذلك من أجل أن يكرهها وتبتعد عن طريقه وكان ذلك إجابة لتوسلات والد الحبيب أن تبعد عن أبنه حفاظا عن سمعة الأسرة وعرض عليها المال فأبت أن تأخذه ووعدته بإجابة طلبه ونفذت ذلك بالفعل حتي أشتد عليها المرض وماتت وعندها أيقن الأب بطهارة هذه الحبيبة وسمو أخلاقها ووفائها بما تعهدت به ولكن بعد فوات الآوان.

هذه نماذج من الحب الصادق الذي يسمو علي كل مصلحة وكل غرض , فهل نجد هذا الحب في الواقع العملي اليوم , لا أعتقد.

السبت، 2 فبراير 2013

الزوجة الحبيبة في عيون الرجال



تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المحبة المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة والحب إلي كراهية. 

وفي دراسة تناولت عددا من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة أن تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمنى علي الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في البيت مناخاً مفعماً بالسعادة:

الحب والاحترام هو الأساس 
تنحب وتحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها تخلق العديد من المشاكل .

اللباقة والشكل الخارجي 
أالمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهة وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.
وإضافة للذكاء واللباقة ينبغي العناية بالمظهر الخارجي  صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الذكية قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون محبة ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.

الإخلاص قبل كل شيء 
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.

ويذكر أن المرأة من خلال صفاتها الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها".

متطلبات خاصة 
أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال...

المرأة التي سوف تشارك الرجل حياته ينبغي أن تكون مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.

القناعة أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.

وأخيرا يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها محبة له ، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت!! 

الزوج المحب في عيون النساء


كتب المدون/ المحاسب عبد المنعم عمر
من أجل حياة زوجية سعيدة ينبغي علي كل من الزوج أن يؤمن بأن زوجته هي الزوجه الحبيبة كما يتوجب علي الزوجة أن تؤمن بأن زوجها هو الزوج الحبيب .. والحب هنا لا يأتي من فراخ او خيال وإنما للحب أفعال وأقوال والفعل هو إحترام كل منهما للآخر علي أساس متين هو الحب الحقيقي وهذا الأساس يشبه أساس اي عمارة شاهقة أو برج يناطح السحاب إذن هي معادلة سهلة أو بعبارة أخري أنا أحب إذن أنا أحترم .. أحترم من أحبه وأحترم من يحب اللي بحبه .. وهذا الحب له ترجمات عملية علي أرضية الواقع الذي نعيشه. 

واسرد هنا بعض الترجمات للحب الحقيق من جانب الزوج طالما نتحدث عن الزوج المحب:

1 - الرجل المحب هو الذي يعرف مقتضيات دينه .. أو مقتضيات الحاسة الخلقية التي خلقها الله فينا ( الحاسة الخلقية للفيلسوف الإنجليزي  شافتز بري في معرض الحديث عن نظرية المعرفة ) .. هذه المقتضيات ينبغي علي كل صاحب دين أن يطبقها تماما لآن الأديان  أقتضت أن نحب ( الله محبة )  وأن نتحلي بالخلق الحسن ( وقولوا للناس حسنا ) أما ممارسة شعائر الدين فهي ليست بالضرورة تنبأ عن الخلق الحسن .. والخلق الحسن في رأي المتواضع لفظ شمول بمعني أنه يعني الكثير كالصدق والأمانة وبر الوالدين وإكرام  الجار والضيف والبعد عن الرذائل والمعاصي .. الخ.

2 - الرجل المثالي هو الذي يحب ويحترم أهل الزوجة وبتعامل معهم كما يتعامل مع أهله تماما .
  
3 - الرجل المحب لا يجب أن يكون بخيلا لأن البخل عادة قبيحة ولا تتغير مهما طال الزمان وقد عانت نساء كثيرات من شح الزوج .

4 - الرجل المحب يتناقش بهدوء وبحكمة ومنطق وليس بالصوت العالي ( ما أنكر الأصوات  إلا صوت الحمير).

5 - الرجل المحب هو الرجل الذي يشعر الزوجة أنها حبه الأول وإستحالة أن يكون له ثان.

6 - الرجل المحب هو الرجل الذي يقدس الحياة الأسرية .. 

وبما أن الحياة الزوجية خلال رحلة العمر لا تخلو من بعض الغيم .. فالزوج المحب هو الذي يعالج الأمور بحكمة وحنكة كما قال زهير بن أبي سلم ( ومن لا يصانع في أمور كثيرة *** يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم.

  مع خالص تمنياتي للزوجة بحياة سعيدة تزخر بالحب الحقيقي .

الجمعة، 1 فبراير 2013

تاريخ الحب..هو تاريخ المرأة


 تاريخ الحب هو ليس إلا تاريخ المرأة جارية ومحظية وعاشقة وحرمة وسيدة قصر وملكة وراهبة وأديبة ومفكرة ومثقفة وزوجة وبنتا وعشيقة، تاريخ تمردها وتضحياتها وصمودها تاريخ اضطهادها ووأدها وانتقامها وأن تكون المرأة هى رمز الحب فى التاريخ يعنى أن الحب هو محرك التاريخ هكذا يكشف لنا كتاب «تاريخ الحب» للكاتب والباحث الفرنسى سيناك مونكو، والذى يتناول تاريخ الحب فى العصور القديمة لدى الغاليين والمسيحيين والعرب والمسلمين والبرابرة ومن العصر الوسيط إلى القرن الثامن عشر.

يرى مونكو فى كتابه أن الأمم تنقسم فى كل العصور إلى قسمين كبيرين سياسيا وأخلاقيا، فنجد من جهة الشعوب الفاسدة المستسلمة للفساد والإسراف هذه الشعوب هى الشعوب المهزومة ونجد من جهة أخرى أن الشعوب القوية التى تؤسس مجدها على صفاء الحب وعلى الشجاعة وعلى الإخلاص والصبر هذه الشعوب هى التى تزدهر وتنتصر.

ويقول « من المؤكد أنه كلما كانت المرأة محبوبة ومحترمة باعتبارها رمزا للشرف ولكرامة الأسرة اكتسب الرجل الشجاعة والفخر والاستقلال الفكرى وبمثل هذا تتأسس الأمم العظيمة وكلما كانت المرأة بمثابة أداة زينة نتباهى بها ولعبة نبيعها ونشتريها وأداة للشهرة والنجاح كانت الدعارة سبيلا إلى الاستبداد وسيادة الغرائز المرتكسة وممهدة لبلادة المشاعر».

يحكى مونكو عن تضحية المرأة فى بلاد الغال قديما (أوروبا الآن) عندما تكون الغالية زوجة جندى أو قائد فهى ترى أثناء المعارك ر والحصار خلف المقاتلين تحرصهم على القتال حتى الموت أو النصر وإذا ما انكسرت صفوف الجيش الأمامية فإنها ترتمى عند أقدام الجنود محتضنة أطفالها وذلك لمنع فرارهم لقد كانت تستجير بأمومتها وحبها وتنعى عليهم تخاذلهم ثم سرعان ما تعود تبشرهم بالنصر وهى بذلك تدفع أكثر الجنود رعبا إلى معاودة الكر وإذا ما انتصر العدو رغم كل ذلك الجهد والحزم وإذا ما شعرت بخطر الاسترقاق فإنها تربو بنفسها عن تحمل ذلك العار فتسعى إلى الموت مع زوجها أو حبيبها المصروع فالموت وحده هو الذى يجمع بينهما وهكذا يقضى جنون الحب والوطنية بأن ترمى أطفالها تحت عجلات العربات وتطعن نفسها وتلقى بنفسها من أعالى الصخور حتى تنجو من شماتة الأعداء وتتحد إلى الأبد مع أولئك الذين كانوا أحبتها فى الدنيا.

يعلق مونكو على ذلك «يعد الحب لدى نساء الشعوب الحرة أمرا عظيما كما يكون الوفاء لديهن عميقا وبطوليا أحيانا فالمرأة تهب نفسها لزوجها وتشاركه معاركه الحربية وتواسيه عند الضراء وتتحمل معه أعباء الحياة وتعرف كيف تألم وتموت لأجله وكل فعل وفاء بينهما هو رباط حب جديد وعربون ود متجدد.

ومن اسكندنافيا يحكى المؤلف قصة ابنة الملك سيقور التى تدعى ألفيلدا «كانت ألفيلدا على قدر من الشجاعة والعفة وكانت تظهر دائما للعامة متشحة بحجاب وقد عهدت بحمايتها الشخصية إلى محاربين اثنين يتم اختيارهما من بين أشد محاربى المملكة ثم إن والدها الملك أشاع فيمن حوله أن البطل الذى يروم خطبة ابنته أن يصرع أولاً حارسيها الأثنين ولم يقبل التحدى سوى القرصان الشاب آلف وكان النجاح حليفه، وبعد إنجاز المهمة لم يبق له فيما زعم سوى أن يحضر إلى القصر لينال أرق المكافآت ولكن العذارء ذات الدرع اشترطت اختبارات إضافية فجمعت وصيفاتها وأعطتهن لباسا حربيا واتخذت لنفسها مثلهن وجهزت مراكب واندفعت نحو خليج فلندا على عادة القرصان لحق بها آلف وأدركها واندلعت بينهما معركة حربية فتصادمت مراكبهما وتشابكت صعد آلف على سطح سفينها فحاولت صده وتقاتلا وجها لوجه فعاجلها أحد أصحابه بفأس على رأسها فطارت خوذتها ووقعت على قفاها ولدى رؤيته وجهها الذى كان ممتقعا ومع ذلك لم تفارقها أنفتها توقف عن مقاتلتها حبا وإعجابا وأخيرا رضيت أن تكون زوجة أشد المحبين مثابرة».

إن مدينة مرسيليا الشهيرة أخذت اسمها من قصة حب أخاذة وشاعرية غاية فى النبل والصدق وتفصيل ذلك أنه سنة ستمائة قبل ميلاد المسيح ألقى قارب فوسيانى مراسيه قرب إقليم بوش دوى رون على أرض السيقوبريج فاستقبل الملك نان ملك أولئك الغرباء بكل لطافة الضيافة القديمة فأقيمت حفلة كبيرة فى قصره جمع فيها على مائدة الأكل عدداً كبيراً من الراغبين فى خطبة ابنته التى كان عليها أن تختار بنفسها عريساً من بينهم حث الملك نان الفوسيين على الجلوس إلى مائدة العائلة فسارعوا بالقبول لم تحضر الشابة المسماه جيبتيس أو بيتا الحفل فقد كانت العادات تحتم عليها ألا تظهر إلا فى آخر المأدبة مشهرة بيدها كأس الزواج لتهديه للرجل الذى اختارته زوجاً لها.

ولما استحال وجود امرأة بلا فضول وبلا حب اطلاع علينا أن نفترض أن بيتا قد اختلست النظر إلى المأدبة حتى تقرر فى النهاية اختيار الرجل الأجدر بحبها والأكثر وسامة من بين المدعوين ومن ثم الأجدر بأن يكون زوجها إن الطريقة التى انتهى بها الحفل تؤكد هذه الفرضية فعندما بانت «بيتا» لم تهد الكأس التى كانت تشهرها إلى شاب سيكوبريجى من أبناء جلدتها وإنما أهدته إلى زعيم الغرباء إلى أوكسان الفوسايانى الذى كان فى زيارة لتلك البلاد لأول مرة فى حياته ولم يلبث أن أثار ذلك الاختيار غير المنتظر أقاويل غليظة تهامس بها المرشحون السابقون ولكن الشابة الغالية تمسكت بحقها الذى تحميه الآلهة رغم أن القوانين تعاقب عليه.

احترم الأب قرار ابنته فما كان من المرشحين الخاسرين إلا أن امتثلوا له وهكذا تزوجت بيتا أو كسان فسماها ارستوكسان ومعناها فى الإغريقية «أكثر الضيفات رشاقة» ثم استقر بصورة نهائية فى أفضل ولايات والده وهكذا أسست مدينة ماسالى نزولاً عند رغبة شابة كانت متعجلة نوعاً ما فى اتخاذ قرارها.

أيضا من النماذج الرائعة التى يحكيها المؤلف حول ابنة فلاح فقير لكنها غاية فى الجمال يتزوجها أحد الحكام ولكنه يأبى أن يصارح شعبه بأنه متزوج من فلاحة فقيرة فتظل فى جدران قصره ينجب منها ابنة ويسلبها إياها فترضى ثم ينجب منها ابنا ويسلبه إياها وترضى فهى تحبه ولا ترفض له طلبا حتى وإن كانت روحها التى بين جنبيها وفى لحظة يطردها ويجردها من كل شئ ويأمر الحراس بإعادتها لبيت أبيها تقبل بالأمر وترضخ له وبعد سنوات يطلب منها العودة لكى تشرف على تجهيز عرش الزوجية الجديد حيث قرر أن يتزوج من فتاة من طبقة ثرية تفعل ما يأمرها به وهنا ترجوه ألا يفعل بالزوجة الجديدة مافعله بها يبكى متأثرا ونادما معترفا أنه لم يحب سواها وأن والديها فى رعاية أخوته.

لقد تجرأ أرسطو على إنكار حب الكسندار «الحسناء الهندية» فأقسمت أن تنتقم منه لتنكره لحبها نزلت إلى الحديقة فى زى شفاف وخفيف كان المناخ الحار قد سوغ لباسه شاهدها أرسطو وهى تقطف الزهور وسمعها تنشد أغانى غاية فى الاغراء، فتن بها واختلجت جميع حواسه، فاهتاج ونزل إلى الحديقة يبحث وينظر ثم أطلق زفرة، وبعد أن أنكر على ملكه جنونه حسده على نعيمه، اقتربت الهندية وسمعت تنهداته، وما باح به ولكنها لم توافق على الإصغاء إليه إلا بشرط أن ينحنى على قوائمه الأربع، لقد أضاع الفيلسوف فلسفته وانصاع، وهكذا سعد الحسناء بأن عرضت على الملك وأعوانه المشدودين إلى فرادة المشهد، الفيلسوف عدو المرأة ساعيا إلى اللذة الحسية وقد مسخ دابة وحتم المثل الفلسفى بالقول: حقا إن الحب يولد سريعا وينتصر سريعا على مدى الوجود».

ويكشف مونكو عن أن الحب فن أكثر منه فلسفة، بحثه قليل وتحليله محدود، إنه نظرة فإعجاب فهيام، ويقول «على الرغم من أن الحب طرد ولوحق من جهات عدة فهو لم يمت بل بالعكس عظمت قاعدته ونمت، إنه النار المقدسة التى عليها أن تنير خطى الحضارة».

ويرى مونكو فى كتابه الضخم الذى ترجمه محمد الرحمونى وصدر عن مشروع كلمة أحد مشروعات هيئة الثقافة والتراث بأبو ظبي، «أن الحب توق وخلق وتوازن فى حين الفظاعة نفور وتهديم وظلمات، فأنى للشرير أن يفقه معنى الحب، وهو المشدود إلى الفظاعة».

المصدر: محمد الحمامصى - مجلة حواء